الريجيم النباتي يساعد على إنقاص الوزن

ووجد معد الدراسة الدكتور نيال دي.بانارد من
كلية الطلب في جامعة جورج واشنطن ومعاونوه ان من بين 64 امرأة وصلن الى ما
يعرف بسن اليأس (انقطاع الطمث) وتتجاوز أوازنهن الوزن الطبيعي فقدت النساء
اللائي اتبعن حمية نباتية قليلة الدهون لمدة 14 اسبوعا 13 رطلا في المتوسط
مقابل نحو ثمانية ارطال بالنسبة للنساء اللائي التزمن بوجبة قياسية قليلة
الكوليسترول.

وتوصل ابباحثون إلى أن النساء اللاوتي لم يلتزمن
بقيود معينة على كميات الطعام او السعرات الحرارية اليومية فقدت وزنا أكبر
على الرغم من ان الحمية النباتية زادت من مقدار ما تناولن من مواد
كربوهيدراتية.

وقال الدكتور دي.بانارد ان"الناس يتخيلون ان الكربوهيدرات تزيد وزنهم ولكن الامر ليس كذلك".

ويرأس
بانارد ايضا لجنة الاطباء من اجل الطب المسئول وهي جماعة خدمية لا تسعى
الى الربح وتدافع عن النظام النباتي في الغذاء كجزء من الطب الوقائي.

وقال بانارد ان سر زيادة نقص الوزن بين النساء النباتيات يكمن في التأثيرات المحددة للتمثيل الغذائي.

واشار
الى ان الوجبة النباتية حسنت من حساسية النساء للانسولين وهو هورمون ينقل
السكر من الدم والى داخل الخلايا لاستخدامه في الطاقة.

وصاحب ذلك
ايضا زيادة فيما يعرف ايضا بالتأثير الحراري للغذاء او بمعنى اخر كمية
السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسد لمعالجة وتخزين الطعام.

وتتحاشى الوجبات النباتية كل المنتجات الحيوانية بما في ذلك منتجات الالبان والبيض وتستعيض عنها بالفواكه والخضروات والحبوب.

وعلى
الرغم من ان انظمة انقاص الوزن التي تعتمد على البروتين بشكل كبير تصور
المواد الكربوهيدراتية على انها العدو رقم واحد فقد توصل عدد من الدراسات
إلى ان النباتيين الذين يميلون لأكل المواد الكربوهيدراتية الغنية
بالالياف والفيتامينات يقل احتمال اصابتهم بالسمنة عن اكلي اللحوم.

وقال
بانارد ان النساء اللائي شاركن في الدراسة الحالية وجدن ان الوجبة
النباتية يسهل اتباعها لانه لا يُطلب منهن عد السعرات الحرارية او التقيد
بكمية معينة من الطعام وإن كان قد طُلب منهن تجنب الزيوت والبندق والبذور
لخفض ما يتناولن من دهون.