منتدا المحترفون
نرحب بك أجمل ترحيب في
(( ..المنتدي المحترفون..))
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
مع أرق التحيات
بعض المحتويات مخفيه ولتصفح المنتدى بشكل كامل ندعوك للتسجيل او الدخول

منتدا المحترفون
نرحب بك أجمل ترحيب في
(( ..المنتدي المحترفون..))
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
مع أرق التحيات
بعض المحتويات مخفيه ولتصفح المنتدى بشكل كامل ندعوك للتسجيل او الدخول

منتدا المحترفون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل جديد فى عالم الكمبيوتر/ والمحمول/ برامج /العاب/ معلومات/هكر/خدع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آداب الاختلاف عند أهل العلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
مؤاسس منتدا المحترفون♥
مؤاسس منتدا المحترفون♥
Admin


البلد : مصر
الـديـانــه : مسلم
الحمل الديك
عدد المساهمات : 269
نقاط العضو : -2147459623
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 02/11/2011
العمر : 30
الموقع : https://n222.7olm.org
المزاج : فى قمت النشاط

آداب الاختلاف عند أهل العلم Empty
مُساهمةموضوع: آداب الاختلاف عند أهل العلم   آداب الاختلاف عند أهل العلم Emptyالأربعاء ديسمبر 14, 2011 1:27 am

آداب الاختلاف عند أهل العلم 4238309877
ابتلي العالم الإسلامي في الآونة الأخيرة بفتن كقطع الليل المظلم‏,‏ كان
سبب غالبها الغلو والتفسير الناقص للنصوص‏,‏ فاستسهل بعض الناس قذف
المسلمين بالبدعة والكفر والشرك والجهل في أمور خلافية قال بها أئمة
المسلمين وعلماؤهم‏، ولم يعلم هؤلاء أن سر خلود الإسلام هو الاختلاف
المحمود الذي دعا إليه الإسلام وتحلى به علماء الأمة منذ نشأة الحضارة
الإسلامية.


إن الداء الأكبر الذي غذي به أصحاب هذه الفتن هو غياب آداب
الحوار والاختلاف وضوابطهما التي تعصم من تصدر في دين الله من الغلو
والقدح في الآخرين إن كان الحق هو المطلوب من خلافه وليس الانتصار لتعصب
أعمى أو هوى بغيض, قال تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ
بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ) [القصص:50].


وقد وصف الشيخ تقي الدين بن تيمية -رحمه الله- من يفرق بين
جماعة المسلمين ويكفر ويفسق مخالفه في مسائل الآراء والاجتهادات بأنه من
أهل التفرق والاختلاف, [مجموع الفتاوي 3/349], ويقول ابن القيم: إذا لم
يكن في المسألة سنة ولا إجماع وللاجتهاد فيها مساغ لم تنكر على من عمل بها
مجتهدا أو مقلدا, [إعلام الموقعين 3/288].


لقد كانت سنة الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الإسلام
في الحوار بينهم استعمال العبارات اللطيفة والكلمات العذبة, لمعرفتهم أن
ذلك يلين القلوب القاسية ويقرب الخصم المعاند, كما يقول سبحانه: (ادْفَعْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ
كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ) [فصلت:34], كما أمر بالقول الحسن بل الأحسن
الذي يسد مداخل الشيطان الذي يغري بالعداوة والبغضاء والجفوة عن طريق
الكلمة الخشنة والرد السيئ فقال تعالى: (وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا
الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ
الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا) [الإسراء:53].


وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن سبابا ولا فاحشا ولا لعانا.



واتبع علماء الأمة هذا الهدي النبوي في خلافهم فنرى الإمام الذهبي يثني
ثناء عطرا على تقي الدين السبكي مع أنه شيخ الأشاعرة الذي كان بينه وبين
شيخه الشيخ تقي الدين ابن تيمية من الخلاف ما هو معروف.


ولم يتبع علماء الأمة الظنون والأوهام في تخطئة الناس أو
رميهم بالجهل والخيانة, بل نصوا على أن الأصل في عموم المسلمين الصدق
والعدالة وحسن الظن بهم، وأن المسلم إذا قال شيئا فإنما يحمل على أحسن
محاملة إن وجد إلى ذلك سبيل هذا في عموم الناس, فما بال علمائهم وعقلائهم
إن قالوا شيئا, فالاحتياط في الاتهام هنا أولى, والتمهل للفهم أجدى, لأن
هؤلاء إنما يتكلمون بمستند شرعي حتى ولو لم ينصوا عليه في كتبهم, وهذا هو
الأصل وما عليه العمل في كتب الفقهاء عندما يذكرون المسائل الفقهية خالية
من النصوص الدالة عليها.


وقد راعى أهل الحديث هذا أيضا, فلم يطعنوا أحدا في غير
رواية, ونصوا على أنه لا يجوز ذكر المسلمين بصفاتهم المذمومة إلا في مقام
الجرح, لضرورة الحفاظ على السنة قبل تدوينها, وأما خارج ذلك فالأدب الجم
والخلق النبيل وبسط الوجه وعذر الجاهل.


ولم يكن من أخلاق علماء الحديث أو الفقه أن يسب أو يهين أو
يحقر بعضهم بعضا, ولم يطعن أحد منهم عرض مخالفه, بل لم يكن ذلك يظهر في
الحضارة العلمية الإسلامية إلا ممن يتشبهون بالعلماء وليسوا منهم, فهم
يشغبون بالقول ليظن الجاهل أنهم من العلماء, ولو كانوا منهم لتلبسوا
بأخلاقهم ولغة حوارهم واختلافهم كما يلبسون ثيابهم ويخادعون بعلومهم.


يقول الحافظ ابن رجب الحنبلي: ولما كثر اختلاف الناس في
مسائل الدين وكثر تفرقهم كثر بسبب ذلك تباغضهم وتلاعنهم, وكل منهم يظن أنه
يبغض لله, ثم يقول: وهاهنا أمر خفي ينبغي التفطن له، وهو أن كثيرا من أئمة
الدين قد يقول قولا مرجوحا ويكون فيه مجتهدا مأجورا على اجتهاده فيه
موضوعا عنه خطوة فيه, ولا يكون المنتصر لمقاتلته تلك بمنزلته في هذه
الدرجة, لأنه قد لا ينتصر لهذا القول إلا لكون متبوعه قد قاله. وأما هذا
التابع فقد شاب انتصاره لما يظن أنه الحق إرادة علو متبوعه وظهور كلمته
وأنه لا ينسب إلى الخطأ وهذه دسيسة تقدح في قصده الانتصار للحق, فافهم هذا
فإنه مهم عظيم, [جامع العلوم والحكم 1/330].


إن الهوى لم يكن مطية أحد من الصحابة رضوان الله عليه أجمعين
أو تابعيهم أو علماء الأمة العظام في خلافاتهم, والخلافات التي أفرزت تلك
الآداب لم يكن الدافع إليها غير تحري الحق, وكانت أخوة الإسلام بينهم أصلا
من الأصول المهمة التي لا قيام للإسلام دونها, وهي فوق الخلاف أو الوفاق
في المسائل الاجتهادية آداب الاختلاف عند أهل العلم 3850651828
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://n222.7olm.org
 
آداب الاختلاف عند أهل العلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدا المحترفون :: مــنـتـدا اســلا مـــي-
انتقل الى: