[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على الرغم من ان شهر رمضان قد يكون الفرصة المثالية لمن
يعانون من البدانة لإجبار أنفسهم على التقليل من الوجبات التي يتناولونها
إلا أن البعض قد ينتهي به الحال بعد انقضاء الشهر وهو أكثر بدانة مما
مضى!.
ويقول خبراء علم التغذية ان الصائمين يصابون بالسمنة في
شهر رمضان على الرغم من انه شهر الصيام وذلك نتيجة لنوعية الاكلات المشبعة
بالدهون فى الدول العربية خاصة.
فالطعام لا يدخل الجسم طوال
النهار وعند الافطار يكون الجسم بحاجة الى سكريات كثيرة فيتناول الصائم
هذه السكريات ذات النسب المرتفعة مما يؤدى الى هبوط فى السكر وبالتالى
تحدث حالة من النهم للاكل دون ادراك مما يزيد السعرات فى الجسم مع عدم
حدوث اي نشاط حركي فتحدث السمنة.
ويشير الخبراء إلى أن الجسم
السليم هو ذلك الجسم الذي يحتوي على النسب الطبيعية بحيث لا تزيد به نسبة
الدهون عن 24 بالمائة للسيدات و15 بالمائة للرجال ونسبة المياه 60
بالمائة، فيما تشكل العضلات النسبة المتبقية من الجسم.
وينصح
الخبراء بعدم تناول المكسرات الرمضانية والحلويات عند الشعور بالجوع حتى
لايتم تناول كميات كبيرة منها مشيرا الى ان من المفضل تناولها بعد ساعتين
على الأقل من الافطار وبكميات متناهية الصغر.
وثمة طرق كثيرة
لتقليل نسب الدهون فى الحلويات او الاكل عموما منها استخدام السكر البني
او الدهون المخففة بالماء او وضع القطايف فى "المايكرويف" بعد القلى حتى
تفقد نسبة من الدهون المترسبة بها بعد عملية القلي.
وقد يكون
تناول المشروبات الرمضانية قليلة السعرات مثل الكركديه والتمر هندى
والعرقسوس أكثر فائدة إذا تم باستخدام السكر البني او عسل النحل مع
الاكتفاء بتناول كوبين فقط يوميا.
ويُنصح بعدم استخدام المشروبات
التى تحتوى على مادة الكافيين بكثرة كالشاي والقهوة لانها تسبب ارهاقا
شديدا للجسم حيث تعمل على تخفيض نسبة السكر فى الجسم وبالتالى الحاجة الى
تناول السكريات فيحدث زيادة فى الوزن.
وحول الارشادات العامة
التي يجب ان يتبعها الصائم في شهر رمضان اكد الخبراء اهمية التبكير
بالافطار فور سماع آذان المغرب ثم الصلاة مع تقسيم الافطار على مرحلتين أو
ثلاث مراحل والابتعاد عن السكريات أو مشروبات عالية السكر لأنها تؤدى الى
نتيجة عكسية.