منتدا المحترفون
نرحب بك أجمل ترحيب في
(( ..المنتدي المحترفون..))
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
مع أرق التحيات
بعض المحتويات مخفيه ولتصفح المنتدى بشكل كامل ندعوك للتسجيل او الدخول

منتدا المحترفون
نرحب بك أجمل ترحيب في
(( ..المنتدي المحترفون..))
لا نريدك ضيـف بل صاحب الدار
حياك الله في منتداك وعلى الرحب والسعة
نأمل تواصلك الدائم معنا
مع أرق التحيات
بعض المحتويات مخفيه ولتصفح المنتدى بشكل كامل ندعوك للتسجيل او الدخول

منتدا المحترفون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل جديد فى عالم الكمبيوتر/ والمحمول/ برامج /العاب/ معلومات/هكر/خدع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حوت المنتدى
نائب المدير
نائب المدير
حوت المنتدى


البلد : مصر
الـديـانــه : مسلم
الحمل الديك
عدد المساهمات : 82
نقاط العضو : 24214
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/11/2011
العمر : 31
الموقع : https://n222.7olm.org/
المزاج : بحب الحياه

ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ Empty
مُساهمةموضوع: ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ   ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ Emptyالثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:28 pm


ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﻣﻜﺔ ﻳﻠﻬﻮﻥ
ﻭ ﻳﻌﺒﺜﻮﻥ ، ﺃﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﻌﻤﻞ
ﻭﻻ ﻳﺘﻜﺎﺳﻞ ؛ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ
ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻭ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ
ﻭ ﻓﻲ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ -
ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻭﺗﻲ ﺍﻟﻨﺒﻮﺓ - ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻓﻘﺎﻝ ) : ﻣﺎ ﺑﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻧﺒﻴﺎ ﺇﻻ ﺭﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ ( ﻓﻘﺎﻝ
ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ : ﻭ ﺃﻧﺖ ؟ ﻗﺎﻝ :
ﻧﻌﻢ ، ﻛﻨﺖ ﺃﺭﻋﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ
ﻗﺮﺍﺭﻳﻂ ﻷﻫﻞ ﻣﻜﺔ (
]ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ. [
ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ -
ﻳﺤﺮﺳﻪ ﻭﻳﺮﻋﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ؛
ﻓﺬﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻓﻜﺮ ﺃﻥ ﻳﻠﻬﻮ ﻛﻤﺎ
ﻳﻠﻬﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻦ
ﺻﺎﺣﺐ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﺮﺱ
ﺍﻏﻨﺎﻣﻪ ، ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻜﺔ
ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ
ﻟﻬﻮﻫﻢ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻭﺟﺪ ﺣﻔﻞ ﺯﻭﺍﺝ ، ﻓﻮﻗﻒ
ﻋﻨﺪﻩ ، ﻓﺴﻠﻂ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻨﻮﻡ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﺇﻻ ﻓﻲ
ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺮﻳﺶ ﺗﺠﺪﺩ
ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻨﻘﻞ
ﻣﻌﻬﻢ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ
ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺇﺯﺍﺭﻩ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﻤﻪ : ﺍﺟﻌﻞ ﺇﺯﺍﺭﻙ
ﻋﻠﻰ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻳﻘﻴﻚ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ،
ﻓﻔﻌﻞ، ﻓﺨﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ،
ﻭﺟﻌﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ، ﻭﻳﻘﻮﻝ: ﺇﺯﺍﺭﻱ..
ﺇﺯﺍﺭﻱ، ﻓﺸﺪ ﻋﻠﻴﻪ، ﻓﻤﺎ ﺭﺅﻯ
ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻋﺮﻳﺎﻧﺎ.
ﻭﺣﻴﻦ ﺟﺎﻭﺯ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ
ﻋﻤﺮﻩ ﺃُﺗﻴﺤﺖ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ
ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻊ ﻗﺎﻓﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻓﻔﻲ ﻣﻜﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻳﺴﺘﻌﺪﻭﻥ ﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻒ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻭﻛﻞ
ﻣﻨﻬﻢ ﻳﻌﺪ ﺭﺍﺣﻠﺘﻪ ﻭﺑﻀﺎﻋﺘﻪ
ﻭﺃﻣﻮﺍﻟﻪ،
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ
ﺧﻮﻳﻠﺪ - ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺃﺷﺮﻑ
ﻧﺴﺎﺀ ﻗﺮﻳﺶ ، ﻭ ﺃﻛﺮﻣﻬﻦ
ﺃﺧﻼﻗﺎ ، ﻭ ﺃﻛﺜﺮﻫﻦ ﻣﺎﻻ-
ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺟﻞ ﺃﻣﻴﻦ ﻳﺘﺎﺟﺮ
ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﺑﻪ ﻣﻊ
ﺍﻟﻘﻮﻡ ، ﻓﺴﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭ ﺃﺧﻼﻗﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ، ﻭ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ
ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ ﻣﻜﺔ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻭ
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﻢ ﻟﻪ ؛ ﻷﻧﻪ ﺻﺎﺩﻕ
ﺃﻣﻴﻦ ، ﻓﺎﺗﻔﻘﺖ ﻣﻌﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺎﺟﺮ
ﻟﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ،
ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺧﺮﺝ ﻣﻊ ﻏﻼﻡ ﻟﻬﺎ
ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ.
ﻭﺗﺤﺮﻛﺖ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻡ، ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﻄﻊ
ﺍﻟﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ
ﻧﺰﻟﻮﺍ ﻟﻴﺴﺘﺮﻳﺤﻮﺍ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻭﺟﻠﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺗﺤﺖ ﺷﺠﺮﺓ،
ﻭﻋﻠﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻨﻪ ﺻﻮﻣﻌﺔ
ﺭﺍﻫﺐ، ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ
ﻣﺤﻤﺪﺍ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻄﻴﻞ
ﺍﻟﻨﻈﺮ، ﺛﻢ ﺳﺄﻝ ﻣﻴﺴﺮﺓ: ﻣﻦ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ؟ ﻓﻘﺎﻝ
ﻣﻴﺴﺮﺓ : ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻞ ﻣﻦ
ﻗﺮﻳﺶ ﻣﻨﺄﻫﻞ ﺍﻟﺤﺮﻡ ، ﻓﻘﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ : ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺇﻻ ﻧﺒﻲ ، ﻭ ﺑﺎﻋﺖ
ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﻛﻞ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﺎ ، ﻭ
ﺍﺷﺘﺮﺕ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ
ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻳﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﺣﺘﻪ
ﻭﺃﺧﻼﻗﻪ ﻭﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﻘﻘﻪ ﻓﻲ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺧﺪﻳﺠﺔ.
ﻭﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺣﺪﺙ
ﺃﻣﺮ ﻋﺠﻴﺐ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ
ﻏﻤﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻈﻞ
ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻭ ﺗﻘﻴﻪ ﺍﻟﺤﺮ ، ﻭﻛﺎﻥ
ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ، ﻭ ﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻬﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺠﺐ، ﻭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻭﺻﻠﺖ
ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻓﺨﺮﺝ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ؛
ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻃﻤﺌﻨﺎﻥ
ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺗﺤﻘﻖ
ﻟﻬﻤﻦ ﺭﺑﺢ ، ﻭ ﺣﻜﻰ ﻣﻴﺴﺮﺓ
ﻟﺴﻴﺪﺗﻪ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻣﻦ
ﺃﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ، ﻓﻘﺪ ﺃﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ
ﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﺍﻫﺐ، ﻭﺑﺎﻟﻐﻤﺎﻣﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻞ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻓﻲ
ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ؛ ﻟﺘﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮ
ﺩﻭﻥ ﺳﺎﺋﺮ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻘﺎﻓﻠﺔ .
ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﺇﻟﻰ ﻣﻴﺴﺮﺓ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ، ﻭﻗﺪ
ﺗﺄﻛﺪﺕ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭ ﺣﺴﻦ
ﺃﺧﻼﻗﻪ ، ﻓﺘﻤﻨﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺟﻪ ،
ﻓﺄﺭﺳﻠﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻧﻔﻴﺴﺔ ﺑﻨﺖ ﻣﻨﺒﻪ؛
ﻟﺘﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ،
ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ،
ﻭﻛﻠﻢ ﺃﻋﻤﺎﻣﻪ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺣﺒﻮﺍ
ﻭﻭﺍﻓﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ،
ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺧﻄﺒﺘﻬﺎ ؛ ﻓﻠﻤﺎ ﺍﻧﺘﻬﻮﺍ
ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺭ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﻗﺎﻡ ﺃﺑﻮ ﻃﺎﻟﺐ
ﻋﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﻛﻔﻴﻠﻪ ﻳﺨﻄُﺐ
ﺧُﻄﺒﺔ ﺍﻟﻌﺮﺱ،
ﻓﻘﺎﻝ) :ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻨﺎ
ﻣﻦ ﺫﺭﻳﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﺯﺭﻉ
ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ، ﻭﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﺑﻴﺘﺎ
ﻣﺤﺠﻮﺟﺎ ﻭﺣﺮﻣﺎ ﺁﻣﻨﺎ ، ﻭ
ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺃﻣﻨﺎﺀ ﺑﻴﺘﻪ ، ﻭﺳﻮﺍﺱ
ﺣﺮﻣﻪ ، ﻭ ﺟﻌﻠﻨﺎ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﺛﻢ ﺇﻥ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﻲ ﻫﺬﺍ
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻮﺯﻥ ﺑﻪ
ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻓﺎ ﻭ ﻧﺒﻼ ﻭ ﻓﻀﻼ ،
ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻗﻼ، ﻓﺈﻥ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻇﻞ ﺯﺍﺋﻞ ، ﻭﻗﺪ ﺧﻄﺐ
ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺑﻨﺖ ﺧﻮﻳﻠﺪ ﻭ ﺑﺬﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﺍﻕ ﻣﺎ ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻭ ﺁﺟﻠﻪ
ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﺬﺍ ﻭﻛﺬﺍ، ﻭﻫﻮ ﺑﻌﺪ
ﻫﺬﺍ ﻟﻪ ﻧﺒﺄ ﻋﻈﻴﻢ، ﻭﺧﻄﺮ
ﺟﻠﻴﻞ( ﻭ ﺗﺰﻭﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ
ﺧﺪﻳﺠﺔ، ﻭﻋﺎﺷﺎ ﻣﻌﺎ ﺣﻴﺎﺓ
ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ، ﻭﺭﺯﻗﻬﻤﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺕ،
ﻓﺄﻧﺠﺒﺖ ﻟﻪ ﺳﺘﺔ ﺃﻭﻻﺩ ﻫﻢ :
ﺯﻳﻨﺐ ، ﻭﺭﻗﻴﺔ ، ﻭ ﺃﻡ ﻛﻠﺜﻮﻡ ،
ﻭ ﻓﺎﻃﻤﺔ ، ﻭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ، ﻭ
ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ، ﻭ ﺑﻪ ﻳﻜﻨﻰ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ
ﻓﻴﻘﺎﻝ:
ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ.
ﻭﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ ﻗﺮﻳﺶ
ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ، ﻭﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﺧﺘﻠﻔﻮﺍ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﻨﺎﻝ
ﺷﺮﻑ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺍﻷﺳﻮﺩ
ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻭﺍﺷﺘﺪ ﺍﻟﺨﻼﻑ
ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺘﺤﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﺣﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻗﺮﻳﺶ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺗﺪﺍﺭﻛﻮﺍ ﺃﻣﺮﻫﻢ،
ﻭﺍﺭﺗﻀﻮﺍ ﺃﻥ ﻳُﺤﻜِّﻤﻮﺍ ﺃﻭﻝ
ﺩﺍﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻘﻮﻡ،
ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ: ﺗﺮﻯ
ﻣﻦ ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻵﻥ؟ ﻭﻟﻤﻦ
ﺳﻴﺤﻜﻢ؟ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺗﻬﻠﻠﺖ
ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺑﺎﻟﻔﺮﺣﺔ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺭ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﻣﺤﻤﺪًﺍ ﻳﻘﺒﻞ
ﻋﻠﻴﻬﻢ، ﻓﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪٍ ﻣﻨﻬﻢ
ﻳﺤﺒﻪ ﻭﻳﺜﻖ ﻓﻲ ﻋﺪﻟﻪ ﻭﺃﻣﺎﻧﺘﻪ
ﻭﺭﺟﺎﺣﺔ ﻋﻘﻠﻪ ﻭﺳﺪﺍﺩ ﺭﺃﻳﻪ،
ﻓﻬﺘﻔﻮﺍ: ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻗﺪ
ﺭﺿﻴﻨﺎﻩ ﺣَﻜَﻤﺎ، ﻭﻋﺮﺿﻮﺍ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻃﻠﺒﻮﺍ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻢ
ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻓﺨﻠﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺭﺩﺍﺀﻩ ﻭﻭﺿﻊ
ﺍﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻴﻪ، ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺭﺅﺳﺎﺀ
ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﺮﻓﻌﻮﺍ ﺍﻟﺜﻮﺏ ﺣﺘﻰ
ﺃﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﺤﺠﺮ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻌﺒﺔ ، ﻋﻨﺪﺋﺬ ﺣﻤﻠﻪ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﺔ ﻭﻭﺿﻌﻪ
ﻣﻜﺎﻧﻪ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻛﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻠﻪ
ﺷﺮ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ.
ﻭﻟﺬﺍ ﻓﻘﺪ ﺃﻭﺻﻰ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ
ﻭﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻘﺎﻝ
ﺃﻭﺻﻴﻜﻢ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﻴﺮﺍً.
ﻓﺈﻧﻬﻢ ﺃﺭﻕ ﺃﻓﺌﺪﺓ.. ﻟﻘﺪ ﺑﻌﺜﻨﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺴﻤﺤﺔ..
ﻓﺤﺎﻟﻔﻨﻲ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺧﺎﻟﻔﻨﻲ
ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ.
ﻭﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ
-1 ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻋﺒﺎﺩﺗﻪ
ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ
ﻋﺒﺎﺱ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﻗﺎﻝ : ﻛﻨﺖ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻮﻣﺎ ، ﻓﻘﺎﻝ :
) ﻳﺎ ﻏﻼﻡ ، ﺇﻧﻲ ﺃُﻋﻠﻤﻚ
ﻛﻠﻤﺎﺕ : ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﻔﻈﻚ ،
ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﺗﺠﺎﻫﻚ ، ﺇﺫﺍ
ﺳﺄَﻟﺖ ﻓﺎﺳﺄَﻝ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﺫﺍ
ﺍﺳﺘﻌﻨﺖ ﻓﺎﺳﺘﻌﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ،
ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻷُﻣﺔ ﻟﻮ ﺍﺟﺘﻤﻌﺖ
ﻋﻠﻰ ﺃَﻥ ﻳﻨﻔﻌـﻮﻙ ﺑﺸﻲﺀ ،
ﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻮﻙ ﺇﻻ ﺑﺸﻲﺀ ﻗﺪ
ﻛﺘﺒﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ، ﻭﺇﻥ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ
ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻀﺮﻭﻙ ﺑﺸﻲﺀ ، ﻟﻢ
ﻳﻀﺮﻭﻙ ﺇﻻ ﺑﺸﻲﺀ ﻗﺪ ﻛﺘﺒﻪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ، ﺭﻓﻌﺖ ﺍﻷﻗﻼﻡ
ﻭﺟﻔﺖ ﺍﻟﺼﺤﻒ . ( ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﻗﺎﻝ : ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ
ﺻﺤﻴﺢ
ﻭﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ :
) ﺍﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﺃَﻣﺎﻣﻚ ،
ﺗﻌﺮﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺧﺎﺀ
ﻳﻌﺮﻓﻚ ﻓـﻲ ﺍﻟﺸﺪﺓ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ
ﺃَﻥ ﻣﺎ ﺃَﺧﻄﺄَﻙ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻟﻴﺼﻴﺒﻚ ، ﻭﻣﺎ ﺃَﺻﺎﺑﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ
ﻟﻴﺨﻄﺌﻚ ، ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃَﻥ ﺍﻟﻨﺼﺮ
ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺒﺮ ، ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﻣﻊ
ﺍﻟﻜﺮﺏ ، ﻭﺃﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺴﺮِ
ﻳﺴﺮﺍ . (
ﻗــﺎﻝ »ﺧﻴـﺮﻛﻢ ﻣــﻦ
ﻳــﺮﺟﻰ ﺧﻴـﺮﻩ، ﻭﻳﺆﻣﻦ
ﺷـﺮﻩ، ﻭﺷـﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺮﺟﻰ
ﺧﻴﺮﻩ، ﻭﻻ ﻳﺆﻣﻦ ﺷـﺮﻩ« ﺭﻭﺍﻩ
ﺃﺣﻤﺪ.
ﻭﻗﺎﻝ » :;ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﻨﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻮﺍﻟﻬﻢ
ﻭﺃﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ
ﻫﺠﺮ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ«
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ » ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺪ
ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ « ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ.
ﻭﻗﺎﻝ » :;ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻣﻦ ﺳﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﻳﺪﻩ«
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ.
ﻭﻗﺎﻝ » :;ﺃﻻ ﺃﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﻤﻦ
ﺗﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ؟ ﻛﻞ ﻫﻴّـﻦ
ﻟﻴّـﻦ ﻗﺮﻳﺐ ﺳﻬﻞ.« ﺭﻭﺍﻩ
ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ.
ﻗﺎﻝ »ﻛﻦ ﻭﺭﻋﺎً ﺗﻜﻦ ﺃﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﻦ ﻗﻨﻌﺎً ﺗﻜﻦ ﺃﺷﻜﺮ
ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﺃﺣﺐ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ
ﻟﻨﻔﺴﻚ ﺗﻜﻦ ﻣﺆﻣﻨﺎً، ﻭﺃﺣﺴﻦ
ﻣﺠﺎﻭﺭﺓ ﻣﻦ ﺟﺎﻭﺭﻙ ﺗﻜﻦ
ﻣﺴﻠﻤﺎً، ﻭﺃﻗﻞَّ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻓﺈﻥ
ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﺗﻤﻴﺖ ﺍﻟﻘﻠﺐ.«
ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ﻓﻲ ﺷﻌﺐ
ﺍﻹﻳﻤﺎﻥ.
-2 ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻠﺴﺎﻥ :
ﻭﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
ﺃﻻ ﺃﺧﺒﺮﻙ ﺑﻤﻼﻙ ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ،
ﻗﻠﺖ: ﺑﻠﻰ ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻓﺄﺧﺬ
ﺑﻠﺴﺎﻧﻪ ، ﻗﺎﻝ : ﻛﻒ ﻋﻠﻴﻚ
ﻫﺬﺍ ، ﻓﻘﻠﺖ: ﻳﺎ ﻧﺒﻲ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﺇﻧﺎ
ﻟﻤﺆﺍﺧﺬﻭﻥ ﺑﻤﺎ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﺑﻪ؟
ﻗﺎﻝ: ﺛﻜﻠﺘﻚ ﺃﻣﻚ ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ
ﻭﻫﻞ ﻳﻜﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﻫﻬﻢ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﻣﻨﺎﺧﺮﻫﻢ ﺇﻻ ﺣﺼﺎﺋﺪ
ﺃﻟﺴﻨﺘﻬﻢ .
-3 ﻃﻬﺎﺭﺓ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻋﻔﺘﻬﺎ :
ﻋَﻦْ ﻋَﻠْﻘَﻤَﺔَ ، ﻗَﺎﻝَ: ﻛُﻨْﺖُ
ﺃَﻣْﺸِﻲ ﻣَﻊَ ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﻠﻪ ﺑِﻤِﻨﻰً،
ﻓَﻠَﻘِﻴَﻪُ ﻋُﺜْﻤَﺎﻥُ، ﻓَﻘَﺎﻡَ ﻣَﻌَﻪُ
ﻳُﺤَﺪِّﺛُﻪُ. ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻟَﻪُ ﻋُﺜْﻤَﺎﻥُ: ﻳَﺎ ﺃَﺑَﺎ
ﻋَﺒْﺪِ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤﻦ ﺃَﻻ ﻧُﺰُﻭِّﺟُﻚَ
ﺟَﺎﺭِﻳَﺔٌ ﺷَﺎﺑَّﺔً، ﻟَﻌَﻠَّﻬَﺎ ﺗُﺬَﻛِّﺮُﻙَ
ﺑَﻌْﺾَ ﻣَﺎ ﻣَﻀَﻰ ﻣِﻦْ ﺯَﻣَﺎﻧِﻚَ.
ﻗَﺎﻝَ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﻋَﺒْﺪُ ﺍﻟﻠﻪ: ﻟَﺌِﻦْ ﻗُﻠْﺖَ
ﺫَﺍﻙَ، ﻟَﻘَﺪْ ﻗَﺎﻝَ ﻟَﻨَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠﻪ :
»ﻳَﺎ ﻣَﻌْﺸَﺮَ ﺍﻟﺸَّﺒَﺎﺏِ ﻣَﻦِ
ﺍﺳْﺘَﻄَﺎﻉَ ﻣِﻨْﻜُﻢُ ﺍﻟﺒَﺎﺀَﺓَ
ﻓَﻠْﻴَﺘَﺰَﻭَّﺝْ، ﻓَﺈِﻧَّﻪُ ﺃَﻏَﺾُّ ﻟِﻠْﺒَﺼَﺮِ،
ﻭَﺃَﺣْﺼَﻦُ ﻟِﻠْﻔَﺮﺝِ، ﻭَﻣَﻦْ ﻟَﻢْ
ﻳَﺴْﺘَﻄِﻴﻊْ ﻓَﻌَﻠَﻴْﻪِ ﺑِﺎﻟﺼَّﻮْﻡِ، ﻓَﺈِﻧَّﻪُ
ﻟَﻪُ ﻭَﺟَﺎﺀٌ.« ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ
ﻭﻣﺴﻠﻢ .
ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺸﻴﺨﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ﻭ ﻣﺎﻟﻚ ﻭ ﺃﺣﻤﺪ ﻋَﻦْ
ﺃَﺑِﻲ ﻫُﺮَﻳْﺮَﺓَ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﻋَﻦِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻗَﺎﻝَ » : ﺳَﺒْﻌَﺔٌ ﻳُﻈِﻠُّﻬُﻢُ
ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻓِﻲ ﻇِﻠِّﻪِ ﻳَﻮْﻡَ ﻻَ ﻇِﻞَّ ﺇِﻻَّ
ﻇِﻠُّﻪُ ﺍﻹِﻣَﺎﻡُ ﺍﻟْﻌَﺎﺩِﻝُ ، ﻭَ ﺷَﺎﺏٌّ
ﻧَﺸَﺄَ ﻓِﻲ ﻋِﺒَﺎﺩَﺓِ ﺭَﺑِّﻪِ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ
ﻗَﻠْﺒُﻪُ ﻣُﻌَﻠَّﻖٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺴَﺎﺟِﺪِ ،
ﻭَﺭَﺟُﻼَﻥِ ﺗَﺤَﺎﺑَّﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟﻠَّﻪِ
ﺍﺟْﺘَﻤَﻌَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺗَﻔَﺮَّﻗَﺎ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ،
ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﻃَﻠَﺒَﺘْﻪُ ﺍﻣْﺮَﺃَﺓٌ ﺫَﺍﺕُ
ﻣَﻨْﺼِﺐٍ ﻭَﺟَﻤَﺎﻝٍ ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺇِﻧِّﻲ
ﺃَﺧَﺎﻑُ ﺍﻟﻠَّﻪَ . ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﺗَﺼَﺪَّﻕَ
ﻓﺄَﺧْﻔَﻰ ﺣَﺘَّﻰ ﻻَ ﺗَﻌْﻠَﻢَ ﺷِﻤَﺎﻟُﻪُ
ﻣَﺎ ﺗُﻨْﻔِﻖُ ﻳَﻤِﻴﻨُﻪُ ، ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﺫَﻛَﺮَ
ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺧَﺎﻟِﻴﺎً ﻓَﻔَﺎﺿَﺖْ ﻋَﻴْﻨَﺎﻩُ
«ﺭﻭﻯ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ
ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻋَﻦِ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦِ
ﻋَﺒَّﺎﺱٍ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﻗَﺎﻝَ : ﻗَﺎﻝَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ » : ﻧِﻌْﻤَﺘَﺎﻥِ
ﻣَﻐْﺒُﻮﻥٌ ﻓِﻴﻬِﻤَﺎ ﻛَﺜِﻴﺮٌ ﻣِﻦَ
ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ، ﺍﻟﺼِّﺤَّﺔُ ﻭَ ﺍﻟْﻔَﺮَﺍﻍُ.
ﻗـﺎﻝ »ﺍﻟﺒـﺮ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ،
ﻭﺍﻹﺛﻢ ﻣﺎ ﺣﺎﻙ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻚ
ﻭﻛﺮﻫﺖ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻪ
ﺍﻟﻨﺎﺱ« ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ.
ﻗﺎﻝ »ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻨﺠﻴﺎﺕ: ﻓﺎﻟﻌﺪﻝ
ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺮﺿﺎ، ﻭﺍﻟﻘﺼﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﻐﻨﻰ، ﻭﺧﺸـﻴﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴـﺮ
ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ« ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﻄﺒﺮﺍﻧﻲ.
ﻭﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺗﺤﻤﻠﻮﺍ
ﻧﺸﺮﻩ ﻳﺠﺪﻫﻢ ﺷﺒﺎﺑﺎ .
ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 37 ﺳﻨﺔ.
ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 26
ﺳﻨﺔ .
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 20
ﺳﻨﺔ .
ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 8
ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﻮﻑ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ .
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 27
ﺳﻨﺔ .
ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ
18ﺳﻨﻮﺍﺕ .
ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 11
ﻋﺎﻣﺎ .
ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 17
ﺳﻨﺔ .
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 14
ﺳﻨﺔ .
ﺍﻷﺭﻗﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺭﻗﻢ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 12
ﺳﻨﺔ .
ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 19
ﺳﻨﺔ .
ﺟﻌﻔﺮ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 18
ﻋﺎﻣﺎً .
ﺻﻬﻴﺐ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ
ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﺧﺒﺎﺏ ﺑﻦ ﺍﻷﺭﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 20
ﺳﻨﺔ .
ﻋﺎﻣﺮ ﺑﻦ ﻓﻬﻴﺮﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 2 3
ﻋﺎﻣﺎ .
ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﻤﻴﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 24
ﻋﺎﻣﺎً .
ﺍﻟﻤﻘﺪﺍﺩ ﺑﻦ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺥ ﺍﻹﺳﻼﻡ 24 ﺳﻨﺔ .
ﺑﻼﻝ ﺑﻦ ﺭﺑﺎﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ .
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ
ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ .
ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻨﻪ
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻭﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ .
ﺣﻤﺰﺓ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﺐ ﻛﺎﻧﺖ
ﺳﻨﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻹﺳﻼﻡ 42
ﻋﺎﻣﺎً ﺵ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ﻣﻦ ﻭﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدا المحترفون :: مــنـتـدا اســلا مـــي :: علي خطي الحبيب المصطفي(ص)-
انتقل الى: