Admin مؤاسس منتدا المحترفون♥
البلد : مصر الـديـانــه : مسلم عدد المساهمات : 269 نقاط العضو : -2147458543 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 العمر : 31 الموقع : https://n222.7olm.org المزاج : فى قمت النشاط
| موضوع: ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 10:06 pm | |
| ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴـﺪ ﺍﻟﻠـﻪ ﺑﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻴﻤـﻲ ﺍﻟﻘﺮﺷﻲ ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ، ﺃﺑﻮ ﻣﺤﻤـﺪ0 ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺽ ﺑﺼﺮﻯ ، ﺣﻴﻦ ﻟﻘﻲ ﺭﺍﻫﺒﺎ ﻣﻦ ﺧﻴﺎﺭ ﺭﻫﺒﺎﻧﻬﺎ ، ﻭﺃﻧﺒﺄﻩ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺤﺮﻡ ، ﻗﺪ ﺃﻫﻞ ﻋﺼﺮﻩ ، ﻭﻧﺼﺤﻪ ﺑﺎﺗﺒﺎﻋﻪ0ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﻜـﺔ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻧﺒﺄ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﺍﻷﻣﻴـﻦ ، ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ، ﻓﺴﺎﺭﻉ ﺍﻟﻰ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﻓﻮﺟـﺪﻩ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺆﻣﻨﺎ ، ﻓﺘﻴﻘﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺛﻨﺎﻥ ﻟﻦ ﻳﺠﺘﻤﻌﺎ ﺍﻻ ﻋﻠـﻰ ﺍﻟﺤﻖ ، ﻓﺼﺤﺒﻪ ﺃﺑـﻮ ﺑﻜﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺳـﻮﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺣﻴﺚ ﺃﺳﻠﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺍﻷﻭﺍﺋﻞ0 ﺍﻳﻤﺎﻧﻪ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻃﻠﺤﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻳﺎﺀ ﻗﻮﻣﻪ ﻭﻣﻊ ﻫﺬﺍ ﻧﺎﻝ ﺣﻈﻪ ﻣﻦ ﺍﺿﻄﻬﺎﺩ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ، ﻭﻫﺎﺟﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺷﻬﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺍﻻ ﻏﺰﻭﺓ ﺑﺪﺭ ، ﻓﻘﺪ ﻧﺪﺑﻪ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﻣﻌﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ، ﻭﻋﻨﺪ ﻋﻮﺩﺗﻬﻤﺎ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺑﺪﺭ ، ﻓﺤﺰﻧﺎ ﺍﻻ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻓﻄﻤﺄﻧﻬﻤﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﺑﺄﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﺃﺟﺮ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺗﻤﺎﻣﺎ ، ﻭﻗﺴﻢ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻏﻨﺎﺋﻢ ﺑﺪﺭ ﻛﻤﻦ ﺷﻬﺪﻫﺎ0 ﻭﻗﺪ ﺳﻤﺎﻩ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻮﻡ ﺃﺣُﺪ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ 0ﻭﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺍﻟﻌﺸﻴﺮﺓ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﻔﻴﺎﺽ 0ﻭﻳﻮﻡ ﺣﻨﻴﻦ ﻃﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻮﺩ 0 ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ ﻳﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ0ﺃﺑﺼﺮ ﻃﻠﺤﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻒ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﻠﻘﻴﻪ ﻫﺪﻓﺎ ﻟﻠﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ، ﻓﺴﺎﺭﻉ ﻭﺳﻂ ﺯﺣﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﺮﻣﺎﺡ ﺍﻟﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﺮﺁﻩ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﺴﻴﻞ ﻣﻦ ﻭﺟﻨﺘﻴﻪ ، ﻓﺠﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﻗﻔﺰ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻳﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﺑﻴﻤﻴﻨﻪ ﻭﻳﺴﺎﺭﻩ ، ﻭﺳﻨﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﻟﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﺪﻣﻪ ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺬﻛﺮ ﺃﺣﺪﺍ :ﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻃﻠﺤﺔ ، ﻛﻨﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻷﺑﻲ ﻋﺒﻴﺪﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ":ﺩﻭﻧﻜﻢ ﺃﺧﺎﻛﻢ"0 ﻭﻧﻈﺮﻧﺎ ، ﻭﺍﺫﺍ ﺑﻪ ﺑﻀﻊ ﻭﺳﺒﻌﻮﻥ ﺑﻴﻦ ﻃﻌﻨﺔ ﻭﺿﺮﺑﺔ ﻭﺭﻣﻴﺔ ، ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺻﺒﻌﻪ ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ، ﻓﺄﺻﻠﺤﻨﺎ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻪ 0 ﻭﻗﺪ ﻧﺰﻝ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ": ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺻﺪﻗﻮﺍ ﻣﺎ ﻋﺎﻫﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﻀﻰ ﻧﺤﺒﻪ ، ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮ ، ﻭﻣﺎ ﺑﺪﻟﻮﺍ ﺗﺒﺪﻳﻼ 0" ﺗﻼ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻡ ، ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﻰ ﻃﻠﺤﺔ ﻗﺎﺋﻼ :ﻣﻦ ﺳﺮﻩ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻰ ﻧﺤﺒﻪ ، ﻓﻠﻴﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻃﻠﺤﺔ 0 ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﺸﺮﻯ ﻟﻄﻠﺤﺔ - ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، - ﻓﻘﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﻴﺤﻤﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺳﻴﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻓﻤﺎ ﺃﺟﻤﻠﻪ ﻣﻦ ﺛﻮﺍﺏ0 ﻋﻄﺎﺋﻪ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺵ ﻃﻠﺤﺔ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺮﺳﻴﺎ ﻟﻘﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻣﺆﺩﻳﺎ ﻟﺤﻘﻮﻗﻪ ، ﻭﺍﺫﺍ ﺃﺩﻯ ﺣﻖ ﺭﺑﻪ ﺍﺗﺠﻪ ﻟﺘﺠﺎﺭﺗﻪ ﻳﻨﻤﻴﻬﺎ ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ، ﻭﺛﺮﻭﺗﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺃﺧﺮﺝ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﺃﻋﺎﺩﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎ ، ﺗﻘﻮﻝ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻌﺪﻯ ﺑﻨﺖ ﻋﻮﻑ :ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺤﺔ ﻳﻮﻣﺎ ﻓﺮﺃﻳﺘﻪ ﻣﻬﻤﻮﻣﺎ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻪ : ﻣﺎ ﺷﺄﻧﻚ 0؟ﻓﻘﺎﻝ : ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻨﺪﻱ ، ﻗﺪ ﻛﺜﺮ ﺣﺘﻰ ﺃﻫﻤﻨﻲ ﻭﺃﻛﺮﺑﻨﻲ0ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ : ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻚ ، ﺍﻗﺴﻤﻪ0ﻓﻘﺎﻡ ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭﺃﺧﺬ ﻳﻘﺴﻤﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﻫﻤﺎ 0 ﻭﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﺎﻉ ﺃﺭﺿﺎ ﻟﻪ ﺑﺜﻤﻦ ﻋﺎﻝ ، ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻓﺎﺿﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻣﻊ ﻭﻗﺎﻝ :ﺍﻥ ﺭﺟﻼ ﺗﺒﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺍﻝ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﻣﺎﻳﻄﺮﻕ ﻣﻦ ﺃﻣﺮ ، ﻟﻤﻐﺮﻭﺭ ﺑﺎﻟﻠﻪ 0ﻓﺪﻋﺎ ﺑﻌﺾ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻭﺣﻤﻠﻮﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻀﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻳﻮﺯﻋﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺤﺮ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺭﻫﻤﺎ0 ﻭﻛﺎﻥ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺮﺍ ﺑﺄﻫﻠﻪ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻮﻟﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻟﻘﺪ ﻗﻴﻞ : ﻛﺎﻥ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺃﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺗﻴﻢ ﻋﺎﺋﻼ ﺍﻻ ﻛﻔﺎﻩ ﻣﺌﻮﻧﺘﻪ ، ﻭﻣﺌﻮﻧﺔ ﻋﻴﺎﻟﻪ 0 ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺰﻭﺝ ﺃﻳﺎﻣﺎﻫﻢ ، ﻭﻳﺨﺪﻡ ﻋﺎﺋﻠﻬﻢ ، ﻭﻳﻘﻀﻲ ﺩﻳﻦ ﻏﺎﺭﻣﻬﻢ 0 ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ :ﺻﺤﺒﺖ ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﻀﺮ ﻓﻤﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﺣﺪﺍ ، ﺃﻋﻢ ﺳﺨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ، ﻭﺍﻟﺜﻮﺏ ، ﻭﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﻃﻠﺤﺔ 0 ﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺸﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻔﺎﻥ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﺃﻳﺪ ﻃﻠﺤﺔ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﻴﻦ ﻟﻌﺜﻤﺎﻥ ، ﻭﺯﻛﻰ ﻣﻌﻈﻤﻬﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺸﺪﻭﻥ ﻣﻦ ﺍﺻﻼﺡ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺘﻞ ﻋﺜﻤﺎﻥ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ، - ﻻ0ﻟﻜﺎﻥ ﻗﺎﻭﻡ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ، ﻭﻣﺎ ﺃﻳﺪﻫﺎ ﺑﺄﻱ ﺻﻮﺭﺓ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻛﺎﻥ ، ﺃﺗﻢ ﺍﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ ﻫﻮ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻟﻌﻠﻲ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ- ﻭﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺔ ﻣﻌﺘﻤﺮﻳﻦ ، ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﺼﺮﺓ ﻟﻸﺧﺬ ﺑﺜﺄﺭ ﻋﺜﻤﺎﻥ000 ﻭﻛﺎﻧﺖ 0ﻭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻋﺎﻡ 36 ﻫﺠﺮﻱ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ ﺃﻗﻠﻊ ﻃﻠﺤـﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ- ﻋﻦ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﺏ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻓﻌـﺎ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﺛﻤﻨﺎ ﻻﻧﺴﺤﺎﺑﻬﻤﺎ ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺎ ﺭﺑﻬﻤﺎ ﻗﺮﻳﺮﺓ ﺃﻋﻴﻨﻬﻤﺎ ﺑﻤﺎ ﻗﺮﺭﺍ ، ﻓﺎﻟﺰﺑﻴﺮ ﺗﻌﻘﺒﻪ ﺭﺟﻞ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺟﺮﻣﻮﺯ ﻭﻗﺘﻠﻪ ﻏﺪﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻠﻲ ، ﻭﻃﻠﺤﺔ ﺭﻣﺎﻩ ﻣﺮﻭﺍﻥ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺑﺴﻬﻢ ﺃﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺗﻪ 0 ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻋﻠﻲ -ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- ﻣﻦ ﺩﻓﻨﻬﻤﺎ ﻭﺩﻋﻬﻤﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﺃﻧﻬﺎﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ : ﺍﻧﻲ ﻷﺭﺟﻮ ﺃﻥ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﻧﺎ ﻭﻃﻠﺤـﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴـﺮ ﻭﻋﺜﻤـﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻴﻬﻢ : ﻭﻧﺰﻋﻨﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﻏﻞ ﺍﺧﻮﺍﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺭ ﻣﺘﻘﺎﺑﻠﻴﻦ0ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻗﺒﺮﻳﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻝ :ﺳﻤﻌﺖ ﺃﺫﻧﺎﻱ ﻫﺎﺗﺎﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻳﻘﻮﻝ :ﻃﻠﺤﺔ ﻭ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ، ﺟﺎﺭﺍﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ 0 ﻗﺒﺮ ﻃﻠﺤﺔ ﻟﻤّﺎ ﻗُﺘِﻞَ ﻃﻠﺤﺔ ﺩُﻓِﻦَ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﺮﺍﺕ ، ﻓﺮﺁﻩ ﺣﻠﻤﺎً ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻪ ﻓﻘﺎﻝ : ﺃﻻّ ﺗُﺮﻳﺤﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﺈﻧﻲ ﻗﺪ ﻏﺮﻗﺖ 0ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺛﻼﺛﺎً ، ﻓﺄﺧﺒﺮ ﻣﻦ ﺭﺁﻩ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ، ﻓﺎﺳﺘﺨﺮﺟﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﺑﻀﻌﺔ ﻭﺛﻼﺛﻴﻦ ﺳﻨﺔ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻮ ﺃﺧﻀﺮ ﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺴِّﻠْﻖ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻋُﻘْﺼﺘﻪ ، ﻓﺎﺷﺘﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺩﺍﺭﺍً ﺑﻌﺸﺮﺓ ﺁﻻﻑ ﻭﺩﻓﻨﻮﻩ ﻓﻴﻬﺎ ، ﻭﻗﺒﺮﻩ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺒﺼﺮﺓ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ ﻳﻮﻡ ﻗُﺘِﻞَ ﺳﺘﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻭﻗﻴﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ __________________ }ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻗَﺎﻟُﻮﺍْ ﻹِﺧْﻮَﺍﻧِﻬِﻢْ ﻭَﻗَﻌَﺪُﻭﺍْ ﻟَﻮْ ﺃَﻃَﺎﻋُﻮﻧَﺎ ﻣَﺎ ﻗُﺘِﻠُﻮﺍ ﻗُﻞْ ﻓَﺎﺩْﺭَﺅُﻭﺍ ﻋَﻦْ ﺃَﻧﻔُﺴِﻜُﻢُ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕَ ﺇِﻥ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺻَﺎﺩِﻗِﻴﻦَ {ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ168 ====
| |
|