Admin مؤاسس منتدا المحترفون♥
البلد : مصر الـديـانــه : مسلم عدد المساهمات : 269 نقاط العضو : -2147458543 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/11/2011 العمر : 31 الموقع : https://n222.7olm.org المزاج : فى قمت النشاط
| موضوع: ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺍٌﺑﺘﻠﻲ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 8:16 pm | |
| ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻼﺓ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﺑﻌﺪ : ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ ﺍﻟﺤﺐ ﻭ ﺍﻹﺧﺎﺀ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺍٌﺑﺘﻠﻲ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ )ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ!! ( ﻭﺑﺎﺩﺉ ﺫﻱ ﺑﺪﺀ ﺍﻋﻠﻢ ﻳﺎ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ ..ﺃﻥ ﻣﻦ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺤﺴﻨﻰ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ ﺃﻱ : ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ، ﺍﻟﻤﻄﻠﻊ ﻋﻠﻰ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻓﻴﺔ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿:ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻛَﺎﻥَ ﻋَﻠَﻴْﻜُﻢْ ﺭَﻗِﻴﺒﺎً﴾ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿:ﻭَﻛَﺎﻥَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻛُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﺭَﻗِﻴﺒﺎً﴾ ﻭﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻷﺣﺒﺔ ، ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ ﺍﻵﻳﺘﻴﻦ ﻟﻜﻔﺖ ، ﻟﻤﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺮ ﻋﻈﻤﺘﻬﺎ ﻭﺃﺩﺭﻙ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﴿ﺃﻭﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﺑﺮﺑﻚ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﺷﻬﻴﺪ﴾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﺍﻙ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﺗﺨﻔﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻌﻠﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ :ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻻ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﴾ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ : ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﺧَﺎﺋِﻨَﺔَ ﺍﻟْﺄَﻋْﻴُﻦِ ﻭَﻣَﺎ ﺗُﺨْﻔِﻲ ﺍﻟﺼُّﺪُﻭﺭُ﴾ ﻓﺄﻧﺖ ﺃﻧﺖ ﻳﺎ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻭﺗﺮﻯ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺶ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺴّﺦ ﻭﻣﺠﻮﻥ ﺑﺄﺑﺸﻊ ﺻﻮﺭﻫﺎ ﻭﺃﻓﻀﺢ ﻣﻨﺎﻇﺮﻫﺎ ﴿ﺇِﻥْ ﻫُﻢْ ﺇِﻟَّﺎ ﻛَﺎﻟْﺄَﻧْﻌَﺎﻡِ ﺑَﻞْ ﻫُﻢْ ﺃَﺿَﻞُّ ﺳَﺒِﻴﻼً ﴾ ﻓﺎﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻤﺔ ﺗﺴﺘﻨﻜﺮ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻧﺖ !؟ ﺗﺘﻠﺬﺫ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻣﻦ ﻓﻮﻗﻚ ﻣﻄﻠﻊ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺮﻯ ﺣﺮﻛﺎﺗﻚ ﻭﺳﻜﻨﺎﺗﻚ ﻭﻳﺮﻯ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻧﻌﻢ ﻋﻴﻨﺎﻙ ﻭﻫﻤﺎ ﺗﺤﺪِّﻗﺎﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭﺳﻤﻌﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺒﻐﺎﻳﺎ ﻭﺃﻧﺖ !! ﻏﺎﻓﻞ ﺃﻭ ﻣﺘﻐﺎﻓﻞ ﻋﻦ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻚ ﻭﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺟﻮﺍﺭﺣﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸﻬﺪ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻳﻮﻡ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﺧﺎﻓﻴﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿: ﻳﻮﻣﺌﺬ ﺗﻌﺮﺿﻮﻥ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻣﻨﻜﻢ ﺧﺎﻓﻴﺔ ﴾ ﻋﻨﺪ ﻫﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿ : ﺣﺘﻰ ﺇﺫﺍ ﻣﺎ ﺟﺎﺀﻭﻫﺎ ﺷﻬﺪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺳﻤﻌﻬﻢ ﻭﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﺟﻠﻮﺩﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﴾ ﻓﻴﺨﺎﻃﺐ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﺟﻮﺍﺭﺣﻪ ﴿ ﻭﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﺠﻠﻮﺩﻫﻢ ﻟﻢ ﺷﻬﺪﺗﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ﴾ ﻟﻢَ ﻳﺎ ﻋﻴﻦ ﺗﺸﻬﺪﻳﻦ؟! ﻟﻢَ ﻳﺎ ﺳﻤﻊ ﺗﺸﻬﺪ؟! ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺃﻋﻈﻢ ﴿ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺃﻧﻄﻘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻧﻄﻖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﴾ ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺸﻬﺪﺍ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻓﺮﺣﻤﺎﻙ ﺭﺑﻲ .. ﺃﺫﺍً ﺃﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺷﻬﻮﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ !؟ ﺃﻳﻦ ﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ ﺭﻗﺎﺑﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻚ !؟ ﺃﻳﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻫﺬﺍ !؟ ﺃﻟﺴﺖ ﺗﺴﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻋﻨﺪ ﺃﻣﻚ ﺃﻭ ﺃﺑﻴﻚ ﺃﻭ ﺑﻌﺾ ﺃﻫﻠﻚ !؟ ﻓﻤﻦ ﺃﺣﻖ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ!! ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻭﺍﺿﺢ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺃﺣﻖ ﻭﻻ ﺷﻚ ؛ ﻓﺘﺬﻛﺮ ﺍﻃﻼﻉ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺇﻥ ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺩﻭﻧﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺃﺳﺪﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﻓﺬﺗﻚ ﺍﻟﺴﺘﺎﺭ ﻭﺍﺧﺘﻔﻴﺖ ﻋﻦ ﺃﻋﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ ، ﺗﺬﻛﺮ ﻣَﻦْ ﻻ ﺗﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﺎﻓﻴﺔ ، ﺗﺬﻛﺮ ﻣﻦ ﻳﺮﻯ ﻭﻳﺴﻤﻊ ﺩﺑﻴﺐ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻈﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺍﻟﺼﻤﺎﺀ ، ﺟﻞ ﺷﺄﻧﻪ ﻭﺗﻘﺪﺱ ﺳﻠﻄﺎﻧﻪ ؛ ﺇﺫﺍ ﺧَﻠَﻮﺕَ ﺑﺮﻳﺒـﺔ ﻓﻲ ﻇُﻠﻤﺔٍ *** ﻭﺍﻟﻨﻔﺲ ﺩﺍﻋﻴـﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺼﻴﺎﻥ ﻓﺈﺳﺘﺤﻲ ﻣﻦ ﻧﻈﺮ ﺍﻹﻟﻪ ﻭﻗﻞ ﻟﻬﺎ *** ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺮﺍﻧﻲ ﻧﻌﻢ .. ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺮﺍﻧﻲ .. ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺮﺍﻧﻲ .. ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻳﺮﺍﻧﻲ .. ﺃﺫﺍً ﺃﺣﺒﺘﻲ .. ﺍﻷﻣﺮ ﺧﻄﻴﺮ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺧﻄﺮ ﻓﺤﻜﻢ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﺰﺯﺓ ﻷﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻔﻄﺮ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﺇﻥ ﺻﺢ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻣﺤﺮﻣﻪ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻨﺔ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺇﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ، ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ ﻗﺪ ﺣﺮﻡ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺎﺕ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻄﺘﻬﻦَّ ﻭﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺷﻲﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ؛ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ﴿: ﻗُﻞْ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻳَﻐُﻀُّﻮﺍ ﻣِﻦْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭِﻫِﻢْ ﻭَﻳَﺤْﻔَﻈُﻮﺍ ﻓُﺮُﻭﺟَﻬُﻢْ ﺫَﻟِﻚَ ﺃَﺯْﻛَﻰ ﻟَﻬُﻢْ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺧَﺒِﻴﺮٌ ﺑِﻤَﺎ ﻳَﺼْﻨَﻌُﻮﻥَ * ﻭَﻗُﻞْ ﻟِﻠْﻤُﺆْﻣِﻨَﺎﺕِ ﻳَﻐْﻀُﻀْﻦَ ﻣِﻦْ ﺃَﺑْﺼَﺎﺭِﻫِﻦَّ ﻭَﻳَﺤْﻔَﻈْﻦَ ﻓُﺮُﻭﺟَﻬُﻦَّ،﴾ ﻭﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﻧﻈﺮﺓ ﺍﻟﻔﺠﺄﺓ ﻓﻘﺎﻝ]: ﺍﺻﺮﻑ ﺑﺼﺮﻙ ،[ ﺑﻞ ﺃﺧﺮﺝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ] : ﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻚ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ [ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ. ﻓﻬﺬﺍ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﻥ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺟﺴﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻌﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ ، ﻭﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻧﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺮﻣﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺰﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﻨﺎﻋﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻪ ﻓﺤﺴﺐ،ﺑﻞ ﻧﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﻓﻘﺎﻝ ﻋﺰ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﻞ﴿ : ﻭَﻻَ ﺗَﻘْﺮَﺑُﻮﺍْ ﺍﻟﺰِّﻧَﻰ ﺇِﻧَّﻬُﻜَﺎﻥَ ﻓَﺎﺣِﺸَﺔً ﻭَﺳَﺎﺀ ﺳَﺒِﻴﻼً ﴾ ﻭﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ] : ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﻥ ﺗﺰﻧﻴﺎﻥ ﻭﺯﻧﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﻨﻈﺮ، ﻭﺍﻷﺫﻧﺎﻥ ﺗﺰﻧﻴﺎﻥ ﻭﺯﻧﺎﻫﻤﺎ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ، ﻭﺍﻟﻠﺴﺎﻥ ﻳﺰﻧﻲ ﻭﺯﻧﺎﻩ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻭﺍﻟﻴﺪﺍﻥ ﺗﺰﻧﻴﺎﻥ ﻭﺯﻧﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﺒﻄﺶ، ﻭﺍﻟﺮﺟﻼﻥ ﺗﺰﻧﻴﺎﻥ ﻭﺯﻧﺎﻫﻤﺎ ﺍﻟﺨﻄﻰ، ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﻭﻳﺘﻤﻨﻰ ﻭﻳﺼﺪﻕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺮﺝ ﺃﻭ ﻳﻜﺬﺑﻪ [ ﻣﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ. ﺇﺫﻥ ﻓﺤﻜﻢ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﺍﻟﻘﻄﻌﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺭﻳﺒﺔ ﻓﻴﻪ ﻟﻤﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻵﺧﺮ، ﻭﺍﻷﺩﻫﻰ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ!! ﺇﺷﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺳﻮﺍﺀٌ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺵ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺖ ﺃﻭﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺑـ)ﺍﻟﻘﺮﻭﺏ( ﺃﻭ ﻣﻘﺎﻃﻊ ﺍﻟﺠﻮﺍﻝ ﺃﻭ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ﴿ : ﺇِﻥَّ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﺤِﺒُّﻮﻥَ ﺃَﻥْ ﺗَﺸِﻴﻊَ ﺍﻟْﻔَﺎﺣِﺸَﺔُ ﻓِﻲ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺁﻣَﻨُﻮﺍ ﻟَﻬُﻢْ ﻋَﺬَﺍﺏٌ ﺃَﻟِﻴﻢٌ ﻓِﻲ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻭَﺍﻵﺧِﺮَﺓِ ﻭَﺍﻟﻠﻪُ ﻳَﻌْﻠَﻢُ ﻭَﺃَﻧْﺘُﻢْ ﻻ ﺗَﻌْﻠَﻤُﻮﻥَ ﴾ ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻫﺎ ﻓﻠﻬﻢ ﻋﺬﺍﺏ ﺃﻟﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ ﺑﻤَﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺒﺚ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟! ﻓﻬﺬﻩ ﺩﻋﻮﻯ ﻟﻠﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ ﻭﻫﺬﻩ ﺃﺷﺪ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻫﺬﺍ !! ﺍﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺭﻩ ﻭﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺩﻋﺎ ﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﻗﺎﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ]: ﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺟﺮ ﻣﺜﻞ ﺃﺟﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﺟﻮﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎً. ﻭﻣﻦ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺿﻼﻟﺔ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﺗﺒﻌﻪ ﻻ ﻳﻨﻘﺺ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺃﻭﺯﺍﺭﻫﻢ ﺷﻴﺌﺎً [ ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ﴿ : ﻟِﻴَﺤْﻤِﻠُﻮﺍ ﺃَﻭْﺯَﺍﺭَﻫُﻢْ ﻛَﺎﻣِﻠَﺔً ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻭَﻣِﻦْ ﺃَﻭْﺯَﺍﺭِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﻳُﻀِﻠُّﻮﻧَﻬُﻢْ ﺑِﻐَﻴْﺮِ ﻋِﻠْﻢٍ ﺃَﻻ ﺳَﺎﺀَ ﻣَﺎ ﻳَﺰِﺭُﻭﻥَ ﴾ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻵﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺴﻮﺀ ﻭﺍﻟﺘﺮﻏﻴﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﻭﺃﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺳﺎﺑﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻠﻪ ﺃﺟﺮ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻪ، ﻭﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﺍﻟﺒﺪﻉ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ؛ ﻷﻥ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ ﻭﺩﻋﺎ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻭﺯﺭﻩ ﻭﻭﺯﺭ ﻣﻦ ﻋﻤﻞ ﺑﻬﺎ . ﻭﻛﻤﺎ ﻧﺤﺬﺭ ﻫﺆﻻﺀ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ﴿ : ﻭَﻟَﻴَﺤْﻤِﻠُﻦَّ ﺃَﺛْﻘَﺎﻟَﻬُﻢْ ﻭَﺃَﺛْﻘَﺎﻻً ﻣَﻊَ ﺃَﺛْﻘَﺎﻟِﻬِﻢْ ﻭَﻟَﻴُﺴْﺄَﻟُﻦَّ ﻳَﻮْﻡَ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﻋَﻤَّﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍ ﻳَﻔْﺘَﺮُﻭﻥَ﴾ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺰﻥ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﻌﺎﻭﻧﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺗﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻣﺎ ﻋﻠﻢ ﻫﻮﻻﺀ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺘﻌﺎﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﻓﻲ ﺷﻲﺀ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿: ﻭَﺗَﻌَﺎﻭَﻧُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﺒِﺮِّ ﻭَﺍﻟﺘَّﻘْﻮَﻯ ﻭَﻻ ﺗَﻌَﺎﻭَﻧُﻮﺍ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻹِﺛْﻢِ ﻭَﺍﻟْﻌُﺪْﻭَﺍﻥِ ﻭَﺍﺗَّﻘُﻮﺍ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺷَﺪِﻳﺪُ ﺍﻟْﻌِﻘَﺎﺏِ﴾ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻴﺰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ،ﻭﻳﺄﻣﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﻳﻨﻬﻰ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ ﻭﺇﻻ ﻓﻬﻮ ﺷﺮﻳﻚٌ ﻟﻤَﻦ ﺑﺚَّ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺎﺕ. ﺃﺧﻲ ..ﺃﺧﺘﻲ: ﺇﻳﺎﻙ ﺇﻳﺎﻙ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺃﻫﻮﻥ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ ﺇﻟﻴﻚ ..ﻛﻦ ﻟﻠﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻳﻜﻦ ﻟﻚ ﻓﻮﻕ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻓﺎﻟﻨﺼﻴﺤﺔ ﺗﻘﻮﻯ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺴﺮ ﻭﺍﻟﻌﻠﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻣﻨﻪ، ﻭﺍﻟﺤﺬﺭ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺨﺎﺗﻤﺔ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻭﻣﻔﺮﻕ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﺎﻟﻤﻮﺕ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻛﺒﻴﺮ ﺃﻭ ﺻﻐﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻭ ﺳﻘﻴﻢ ﻗﻮﻱ ﺃﻭ ﺿﻌﻴﻒ ﻳﺎ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ .. ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻤﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻜﺮ ﻭﺍﻹﺻﺮﺍﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺋﺮ ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ ﻓﺤﺬﺭ ﺍﻥ ﺗﻠﻘﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﴿: ﻣَﻦْ ﻋَﻤِﻞَ ﺻَﺎﻟِﺤﺎً ﻣِّﻦ ﺫَﻛَﺮٍ ﺃَﻭْ ﺃُﻧﺜَﻰ ﻭَﻫُﻮَ ﻣُﺆْﻣِﻦٌ ﻓَﻠَﻨُﺤْﻴِﻴَﻨَّﻪُ ﺣَﻴَﺎﺓً ﻃَﻴِّﺒَﺔً ﻭَﻟَﻨَﺠْﺰِﻳَﻨَّﻬُﻢْ ﺃَﺟْﺮَﻫُﻢ ﺑِﺄَﺣْﺴَﻦِ ﻣَﺎ ﻛَﺎﻧُﻮﺍْ ﻳَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﴾ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ : ﻭﻫﺬﺍ ﻭﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻤﻦ ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺤﺎ - ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺳﻨﺔ ﻧﺒﻴﻪ ﻣﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﻭ ﺃﻧﺜﻰ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ، ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ، ﻭﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ ﺑﻪ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ - ﺑﺄﻥ ﻳﺤﻴﻴﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﻳﺠﺰﻳﻪ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻬﺎﻫﻲ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻳﺎ ﺭﻋﺎﻙ ﺍﻟﻠﻪ.. ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻚ ﻭﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ..ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﺘﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ ﻭﻻ ﺷﻚ ﺍﻥ ﺍﻻﻧﻐﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻭﺣﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﺍﻟﻘﺒﻴﺤﺔ ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺨﻠﻴﻌﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻮﺍﻧﻌﻬﺎ ﻭﻟﻬﺎ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﻔﺎﺳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ، ﻓﻤﻦ ﺫﻟﻚ: · ﺃﻧﻬﺎ ﺩﻋﻮﺓ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺎﺣﺸﺔ. · ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗُﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺮﻭﺀﺓ ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ. · ﺃﻳﻀﺎً ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﻞ ﻭﺇﻟﻰ ﻋﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﻤﻐﻠﻈﺔ. · ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻔﺴﺪ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻕ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ. · ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻭﺗﻘﺘﻞ ﺍﻟﺤﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻫﺬﺍ ﻣﻦ ﻣﻔﺎﺳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻈﻴﻤﺔ. · ﺃﻳﻀﺎًً ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻔﻀﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﻫﻮ ﺍﺷﺪ ﺣﺮﻣﻪ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻛﺎﻟﺠﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﺮ ﻭﻋﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻗﺎﻝ : ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ] ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﺟﻞ ﺃﺗﻰ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺑﺮ [ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺷﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ﻭﺣﺴﻨﻪ، ﻭﻟﻸﺳﻒ ﺇﻥ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻤﻦ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺑﻤﺸﺎﻫﺪﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺔ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺃﻥ ﻳﻄﺒﻖ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺧﻴﺮ ﺷﺎﻫﺪ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ. · ﺃﻳﻀﺎً ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﻧﻈﺮﺗﻪ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺷﺒﺎﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﺎﻫﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻓﻼﻡ. · ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺪﻣﻦ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﻋﺎﺩﻳﺔ ﺑﻞ ﻳﺒﺤﺚ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺷﺬﻭﺫﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ , ﺣﺘﻰ ﻳﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻻ ﺗﺜﻴﺮﻩ ﺟﻨﺴﻴﺎ ﻭ ﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻭ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻼﺕ . · ﻭﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻻﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻣﺘﻜﺮﺭ. · ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻣﻤﺎ ﻳﻀﻌﻒ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ، ﻭﻳﺠﻌﻞ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍً، ﻛﻤﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺃﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ . · ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺃﻥ ﺍﻷﻓﻼﻡ ﺍﻹﺑﺎﺣﻴﺔ ﺃﻧﻪ ﺗﺴﺒﺐ ﺍﻷﺭﻕ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻟﻨﻮﻡ، ﻭﺍﻟﺴﺮﺣﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻧﺸﻐﺎﻝ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻷﻓﻼﻡ . · ﺃﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﺳﺪ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ﻭﺍﻟﻜﺴﻞ ﻭﺍﻟﻤﻴﻞ ﻟﻠﻌﺰﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺳﺮﻳﺔ. ﻭﻣﻔﺎﺳﺪﻫﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺼﺮ ﻫﻨﺎ. ﺃﺧـﻴﺮﺍ.. ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﺉ ﻣﻦ ﺛﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭًﺍ، ﻭﺇﻻ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﺋﺔ ﺑﺎﻟﺒُﻌﺪ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺜﻴﺮ ﻭﻣﺆﺟﺞ ﻟﺸﻬﻮﻩ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻮﻡ ﻓﺄﻧﻪ ﻟﻪ ﻭﺟﺎﺀ ﻛﻤﺎ ﺃﻭﺻﻰ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ " ﻳﺎ ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ.. ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻣﻨﻜﻢ ﺍﻟﺒﺎﺀﺓ- ﺃﻱ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ- ﻓﻠﻴﺘﺰﻭﺝ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﺃﻏﺾ ﻟﻠﺒﺼﺮ ﻭﺃﺣﺼﻦ ﻟﻠﻔﺮﺝ، ﻭﻣﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺼﻮﻡ؛ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻪ ﻭﺟﺎﺀ" ﺃﻱ ﻗﺎﻃﻊ، ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ. ﺍﻟﻠﻬـﻢ ﻳﺎ ﻏﺎﻓﺮ ﺍﻟﺬﻧﺐ ﻭﻗﺎﺑﻞ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﺗﻘﺒﻞ ﻣﻨﺎ ﻭﺍﻏﻔﺮ ﻣﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﺧﺮﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﺳﺮﺭﻧﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻋﻠﻨﺎ ﻭﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﺃﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻣﻨﺎ ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ ﺃﻧﺖ ﻛﻤﺎ ﻧﺴﺎﻝ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﺟﻞ ﺟﻼﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﻌﺎﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺑﺘﻠﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﻳﻴﺴﺮ ﺃﻣﺮﻩ ﻭﻳﺤﺼﻦ ﻓﺮﺟﻪ ﻭﻳﻄﻬﺮ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻤﻨﻪ ﻭﻛﺮﻣﻪ .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣــــﻴﻦ ﻭﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺁﻟﻪ ﻭﺻﺤﺒﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
| |
|